ابراهيم محمد حنتور نائب المدير
اوسمتى : عدد المساهمات : 124 نقاط : 342 تاريخ الميلاد : 08/12/1993 تاريخ التسجيل : 29/08/2010 العمر : 30
| موضوع: * أداب زيارة المسجد النبوى الشريف : - الأربعاء أكتوبر 26, 2011 11:29 pm | |
| * أداب زيارة المسجد النبوى الشريف : -
إن كـنا لم نرى النبى فإننـــا ...... قد تبعنا سبيله إيمانا وعـــرفانا إننى بالنبى مؤمـنـــــا بــــه ....... وإن لم أرى النبى عيــــــــــانا جاء بالقــــرآن من لدن الله ....... وكان الأمين جبريل فيه المعانا وعبدنا الإله الحـــق بعد ........ ما كنـــــا نعبـــــــــــد الأوثـانـا هذا محمد جاء بالتذكير مجتهدا ......... وأظهر الحق تبيانا وبرهـــــانا فبشرعه ألف بين قلــــوبنا ........... وأصبحنا بنعمة الله إخــــــوانا وبسنته أضاء لنا الطــريق ........ فاهتدينا بنـــــــــوره من عمانا فصلاة الله عليه ، فصلاة الله عليه ، من يوم كنا ومن يوم هو كانا * ـ أيها الإخوة الكرام زوار سيد الأنام ، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام : ـ ينبغى على كل مسلم منً الله تعالى عليه بزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم والصلاة فيه , والوقوف أمام قبره صلى الله عليه وسلمالشريف مراعاة أشياء لا بد منها وهى : ـ 1 ـ أن ينوى الزائر أنه شدً رحاله قاصدا زيارة المسجد النبوى الشريف والصلاة فيه لفضله إبتغاء الأجر والثواب من الله عزوجل ، أيضا أن يكون ناويا الوقوف أمام قبرالنبى صلى الله عليه وسلم الشريف ، تقربا لله عزوجل ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدا لله ورسوله ، وأنه وقف على قبره الشريف حبا له ، والدعاء له إعترافا بفضله بسبب : - فبشرعه ألف بين قلــــوبنا ....... وأصبحنا بنعمة الله إخــــــوانا وبسنته أضاء لنا الطــريق ........ فاهتدينا بنـــــــــوره من عمانا 2 ـ أن يعرف الزائر فضل المدينة المنورة ، حيث أنها عاصمة الدولة الإسلامية التى أرسى قواعدها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أيضا أنها حرم كمكة تماما ، وأن حرمتها كحرمة مكة ، وذلك لقول النبى صلى الله عليه وسلم"اللهم إن إبراهيم حرًم مكة ، وأنا أحرًم ما بين لابتيها .... " (النسائى) (كتاب منهاج المسلم ص296) ، قال صلى الله عليه وسلم: " المدينة حرام ما بين عائر إلى ثور ، فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل منه صرف ولا عدل . لا يختلى خلاها ولا ينفر صيدها ولا تُلتقط لقطتها إلا من أشار بها ، ولا يَصلح لرجل أن يحمل فيها السلاح لقتال ، ولا يَصلح أن يقطع منها شجرة إلا أن يعلف رجل بعيره " ( رواه مسلم من كتاب منهاج المسلم ص 297 ) . 3 ـ يتذكر الزائر أيضا فضل أهل المدينة : فهم جيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعمار مسجده ، وسكان بلده متى استقاموا وصلحوا كانوا أعلى الناس قدرا ، وأشرفهم مكانا ، ووجب إحترامهم وتقديرهم ومحبتهم ، كما قال النبى صلى الله عليه وسلم " لا يريد أهل المدينة بسوء ، إلا أذابه الله فى النار ذوب الرصاص أو ذوب الماء فى الملح " ( البخارى ) 4 ـ يتذكر الزائر أيضا فضل المسجد النبوى الشريف : على أنه ثانى الحرمين الشريفين ، وأنه ثانى المساجد الثلاثة التى لا تشد الرحال إلا لهم ( المسجد الحرام الصلاة فيه بمائة ألف صلاة ، المسجد النبوى الصلاة فيه أفضل من ألف صلاة ، والمسجد الأقصى الصلاة فيه بخمسمائة صلاة ) وذلك لقول النبى صلى الله عليه وسلم" صلاة فى مسجدى هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام " ( مسلم ) ، وأنه هو المدرسة المحمدية الثانية بعد المدرسة الت كانت فى دارالأرقم بن أبى الأرقم فى مكة قبل هجرة النبى صلى الله عليه وسلمالتى تتلمذوا فيها الصحابة الكرام الذين ملأوا الدنيا علما ونورا ، أستاذهم فيها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم . فعندما يدخل الزائر المسجد النبوى الشريف ، يدخل مقدما قدمه اليمنى ويقول : ( بسم الله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، اللهم اغفر لى ذنوبى ، وافتح لى أبواب رحمتك ) ، ثم يقصد الروضة الشريفة ليصلى فيها ركعتين تحية المسجد ، هذا إذا كان الأمر ميسرا بدون زحام ، فإن لم يتسر فيصلى فى أى مكان فى المسجد . 5 ـ الوقوف أمام القبر الشريف : يجب على الزائر أن يحظر كل الحظر من الأشياء التى يقع فيها الكثير من الناس ، وهو طلب العون والمدد من رسول الله صلى الله عليه وسلم والتمسح فى الحديد أو النحاس ، والحقيقة أن القائمين عل الأمر فى السعودية يمنعون مثل هذا . فينبغى على المسلم المؤمن ، أن يقف أمام القبر الشريف بأدب واحترام ، ويعلم أنه واقف بين أفضل خلق الله على الإطلاق ، الذى كان يقول لمن يقف أمامه يرتعد من هيبته يقول له " هون عليك والله ما أنا إلا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد " كان صلى الله عليه وسلم يمنع أصحابه أن يمتثلوا له وقوفا . فالشاهد من ذلك ...أن الزائر يقف أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو له لا يدعوه ، ولا يطلب من صلى الله عليه وسلم قضاء له الحاجات ، ولا يطلب منه العون والمدد ، فقاضى الحاجات هو الله وحده ، وصاحب المدد هو الله وحده ، يقف أمام رسول الله ، مستحضرا عظمة رسول الله ، ومكانته عند ربه ويقول : ( السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا نبى الله ، السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته ، أشهد أن لا إله إلا الله ،وأشهد أنك عبد الله ورسوله ، قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة ، ونصحت الأمة ، وجاهدت فى الله حق جهاده ، جزاك الله خيرا أفضل ما جازى به نبى عن أمته ، صلى الله عليك , وعلى آلك وذرياتك وسلم تسليما كثيرا ، ثم يتنحى نحو اليمين قليلا ويقول : السلام عليك يا أبا بكر، السلام عليك أيها الصًديق ، السلام يا صفى رسول الله ، السلام عليك يا صاحب رسول الله فى الغار ، السلام عليك ياخليفة رسول الله جزاك الله عن رسول الله ، وعن جميع المسلمي خيرا ، ثم يتنحى نحو اليمين قليلا ويقول : السلام عليك يأ عمر ، السلام عليك أيها الفاروق ، السلام عليك يا أمير المؤمنين ، جزاك الله عن رسول الله ، وعن خليفة رسول الله ، وعن جميع المسلمين خيرا ، ثم ينصرف . * - أيها الإخوة ... لقد حدث لى موقفا فى هذا المقام الشريف ، وهو : ـ بمجرد أن قرأت اللافتة المكتوب عليها ( هذا قبر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم) وقلت السلام عليك يا رسول الله فإذا بالدموع تنهمر ، ولا أدرى بماذا أقول ؟ إلا انى وجدت نفسى أردد على لسانى : عفوا رسول الله ـ عفوا رسول الله ـ بما أستحدث بعدك ـ أين العمامة الحراء ؟ ـ أين العمامة الخضراء ؟ - أين العمامة السوداء ؟ - أين القبر ؟ - أين الكساء ؟ - أين البيارق والإشارات ؟ - أين النجف ؟ - أين القناديل ؟ ، حسبنا الله ونعم الوكيل – حسبنا الله ونعم الوكيل – وإلى لقاء آخر مع مزارات المدينة إن شاء الله تعالى ......والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
| |
|