قال تعالى " كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة "
في حياتنا اليومية نسمع دائما بأن فلان مات , فلان توفى إثر حادث أليم , فلان فارق الحياة إثر
... خطأ طبي , فلان مات غرقا وفلان مات فجأة تعددت الأسباب والموت واحد ..
قال تعالى" أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ "
سورة النساء 78
لا مفر من الموت ولا مجال للإختباء عنه أو الهروب فإنه قادم قادم
ولكل أجل كتاب , وكل منا متى جاء أجله ستقبض روحه وتأتيه سكرات الموت ..
ولقد وضحت الأحاديث النبوية لحظات الموت وشدته , حيث قال النبي صلى الله
عليه وسلم [ معالجة ملك الموت أشد من الف ضربة بالسيف , وما من مؤمن يموت
إلا وكل عرق منه يالم على حده ]
فكم من أحباء لنا عاجلهم الموت بغته وأصبحوا تحت التراب وذرفنا الدمع لهم ونسينا أنهم هم السابقون ونحن اللاحقون !!
فإلى متى نغفل عن الموت وسكراته ,
ما ذا أعددنا لهذا اليوم , ماذا جمعنا له من أعمال تخفف عنا أهواله وشدته
, هل حاسبنا أنفسنا عن كل ذنب إقترفناه , هل حاولت إجتناب المعاصي والتقرب
لكل عمل يقربنا إلى الله , هل إجتهدت في الذكر وقراءة القرآن والإستغفار ؟؟
فيجب أن نعد العده ليوم لا مفر منه
, ونستعين بالله وبذكره , ونكثر من الأعمال الصالحه التي تخفف عنا سكرات
الموت وتنجينا من أهوال ما بعد الموت ..
ومن بعض الأعمال التي إذا عملنا بها كثرت حسناتنا وتزايد ثوابنا عند الله هي :
المحافظة على الصلاة
· الصدقة
· البكاء من خشية الله
كفالة اليتيم
الإستغفار
· بر الوالدين
حفظ اللسان من الغيبة و النميمة
وغيرها من الأعمال الكثير التي تقربنا إلى الله وتجعل قبورنا روضة
من رياض الجنه بإذنه تعالى