Admin admin
اوسمتى : عدد المساهمات : 596 نقاط : 1597 تاريخ التسجيل : 29/08/2010
| موضوع: عندما يموت الضمير تستباح حقوق الغير السبت يونيو 04, 2011 1:16 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عندما يموت الضمير تستباح حقوق الغير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"لعن الله الراشي والمرتشي في الحكم" [صححه الألباني] فهي آفة من آفات المجتمع وكبيره من كبائر الذنوب ولذا فقد اقترنت بالطرد من رحمة الله وتوعد الله سبحانه وتعالى مرتكبها بالعذاب الشدييد في الحياة الدنيويه والاخره والرشوه داء اجتماعي خطير وصفه ذمييمه حذر منها في كتابه الكريم وحديثه الشرييف فهي استغلالية اناس ضعاف لاحول لهم ولاقوة قبل ان تكون خدمه انسانييه لهم لبلوغهم مرادهم وسدهم لحاجتهم فيلجئون المرتشون الى تحقيق كل ذلك لهم الا بمقابل فيدفعون له مال لا هو من حقه ولا من واجبه حتى... وقد لعن الرسول صلى الله عليه وسسلم كل من يسهم في فعل هالعملييه الراشي والمرتشي والرائش اي اللي يمشي بينهم .. وقد توعد سبحانه من يقع فيها بالعذاب الشديد لقوله: (وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ). ويقول سبحانه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذلك عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا) . وقيل بانها تختلف بالعقوبة عند العلماء لان ربما يكون المرتشي مجبر ع فعل ذلك بخلاف ممن يدفعها وهو عن تراضا عنهاا وذلك خوفا من ان ينتهك حقه وتسسلب منه تظلما وبهتانا فاستحبو واجازو وسمحو بضرورة وجواز اثبات حقه بدفعها للحاجه الملحه وعند ثبوتيية حقه لذلك الشيئ فعليه ان لايستهيين بذنبها وعاقبتهاا وان يراقب الله ويكون تحت مخاوفه فهو عالم بالغيب مهما تجاهل احدا بادعائه لضرورتهاا وان تكون نيته هو اخذ حقه بمال من باب العنوة قهراا فهي للمرتشي فقط لادخل للراشي فيها لانه يتحمل جزء من الاثم لاظطرار الغير دفع المال له لا له حق فيه ولا شرعا فانما هو كما يأكل اموال الناس بالحرام ومنع الناس من اخذ حقوقها وتجييرها لمن لايستحقهاا وصورها كثييره في المجتمعات ..~ تجدها في احد المؤسساسات والوظائف الحكوميه فهي عيب وتعدي ع حقوق العمل الذي هو فيه لانه تدفع لشخص وموظف يتقاضى مالا شهرييا وعند طلب احد منهم بالتقدم لوظيفه اخذ منه مالا رشوتا وظلما وذلك لشيئ هو مجبور على فعله وهو لم يقم بشيئ من جهده كما هو معروفا لدى البعض بانها من ضمن واجباته العمليه التوظيف والمساعده دون مقابل وليس فقط في مجال التوظيف وانما تكمن الرشوه في مواضع مختلفه في شتى المجالات فقد توجد بالدراسه والتعليم والقضايا والتحكيم والرياضه والطب البناء والتشييد والمرور ...وغييرها لما يقدم لها بالرشوه واكلها الاموال سحتا وبهتانا
وللرشوه اثار عظيمه تهدد مصالح المجتمع لو انتشرت في المجتمع سساد الجشع وحب المال وعم الفسساد وفضلت المصالح الماديه ع حساب الاخلاق والقييم الاسلاميه المأموريين فييهاا منها : موت الضمائر..~ فتموت الضمائر لدى الاشخاص بالمجتمع وتنعدم الانسانييه يطغو الجشع ع كل مساعده يقووم بها وكل عمل يطلب منه ضعف الرقابه ..~ تضعف الرقابه داخل النفس عند الانسان فلا يستحيي بعد ذلك من فعل الأفعال القبيحة دينا وخلقا وعرفا. وربما تستحلى لديه فيمارسهاا ويستهويهاا اعطاء شخص شيئ غير من استحقاقييته ولا اهلا له .~ إن الإنسان حين يدفع رشوة للحصول على وظيفة معينة لا تتوافر فيه مقوماتها وشروطها فهو ليس أهلاً لهذه الوظيفة، مما يترتب عليه قصور في العمل والإنتاج، واهدار للموارد تلاشي المباديئ والاخلاق الكريمه وتفشي الرديئ منها..~ إن انتشار ظاهرة الرشوة في مجتمع من المجتمعات يعني تحطيم أخلاق أبناء هذا المجتمع وفقدان الثقة بين أبنائه، وانتشار الأخلاقيات الدنيئه كالتسيب واللامبالاة، وفقدان الشعور بالولاء والانتماء، وسيطرة روح الإحباط. إهدار الأموال وتعريض الأنفس للخطر...~ فلو تخيلت أن الرشوة قد سادت في مجتمع حتى وصلت إلى قطاع الصحة وإنتاج الدواء، فكيف ستكون أحوال الناس الصحية حين يستعملون أدوية رديئة أُجيز استعمالها عن طريق الرشوة؟ ثم تخيل أنك تسير على جسر من الجسور التي بها عيوب جسيمة تجعل منها خطرًا على أرواح الناس وممتلكاتهم، وقد حصل المقاول على شهادات إتمام العمل والبناء عن طريق الرشوة، كم سيترتب على انهيار هذا الجسر من خسائر في الأرواح والأموال؟
وقس على ذلك جميع المجالات؛ لهذا كانت الرشوة إهدارًا للأموال وتعريضًا للأنفس للخطر. تؤدي إلى ظلم الناس وأكل أموالهم ومنعهم من الوصول إلى حقوقهم. كما أنها تؤدي إلى الفساد المالي وتوقف كثيرا من الأعمال لعجز أو امتناع أصحابها عن دفع الرشوة وتؤدي أيضا نصيحه فلنهتدي و لنحسسن ولنخلص بعملنا فهي امانة لدينا مؤمنيين علييهاا ولنخااف الله ولنقوي ايماننا افلا يحب احدنا ان يطرد من رحمة الرب والسبب مالا قيل بيوم انه قذارة دنيا زائله من فعل ذلك كفاك خيانه للاماانه فلنتب وليغفر الله لناا ذنوبناا حتى ننعم بحياة امنا ونتقي فيها غضب الرب وما الفساد الا دمار وشحا لكل نفسا ومجتمعا نعييشه
| |
|