فأبو بكر ٍ .. رفيقُ الغار ِ
اتقى السابقينْ ..
ذلك المنفقُ دنياهُ
على أعظم دينْ
ذلك المملوءُ بالإيمان حتى
جاءهُ القومُ بشك ٍ
ليلة الإسراء ِ ..
فاختارَ اليقينْ
ثانيَ اثنين ِ ..
وكانَ الكفرُ جيشٌ
لم يكنْ غيرُ اله الكون ِ
حسبٌ ومعينْ
ذلك القائدُ والزاهدُ ..
والمستخلفُ المأمونُ بالحق ِ
لأمر المسلمين ..
**********************
وأبو حفص ..
يلي الصديقَ في الفضل ِ
وفضلُ الله يؤتيه لمن شاءَ
ويُعلي الصالحينْ ..
فهو الفاروقُ ..
ذو الأخلاق ِ والعدل ِ
أميرُ المؤمنينْ ..
وهو السالكُ للحقِ طريقا ً
لم تسرْ فيه شياطينٌ..
ولم يغشاهُ زيغُ الزائغينْ
**********************
ثم ذو النورين يأتي
جامعُ الذكر وختنُ الأكرمينْ
ذلك الحاملُ دينا ً وحياءا ً
ذلك الممسكُ بالحبل المتينْ
جَهزَ العسرة جيشاً لم يبالي
وتبوكاً شهدتْ عون المعينْ
**********************
وعليٌ رابعُ الأبطال ِ
فحلٌ لا يلينْ
مستشارُ الصفوة الموثوقُ
بالرأي على دنيا ودينْ
حمل الراية مزهواً وأضحى
ضارباً بالسيف هام المشركينْ
أسدٌ في الحرب كرارٌ وكانتْ
كل سوح الحرب للكرار ِ
بيتٌ وعرينْ ..
**********************
خلفاءٌ هم على الحق أقاموا
دولة ً ظلتْ كشمس ٍ
ترسلُ الدفءَ
على مر السنينْ
فليقلْ من شاءَ عنهمْ
قولَ زور ٍ ..
همْ عدولٌ ..
رغم قول القائلينْ